كيف تجعل موقعك أول نتائج البحث في جوجل
تحسين محرك البحث (SEO) لنجاح الأعمال
 |
| تحسين محرك البحث (SEO) لنجاح الأعمال |
كيف تجعل موقعك أول نتائج البحث في جوجل
ليس هناك من ينكر أهمية تحسين محرك البحث (SEO) لنجاح الأعمال. وفقًا للتقرير العالمي لحالة تسويق المحتوى لعام 2019 ، تظل نتائج البحث العضوية المصدر الأول لحركة مرور الموقع عبر جميع الصناعات التي شملها الاستطلاع.
في حين أن إنفاق الأموال على مُحسنات محركات البحث يعد بلا شك خطوة ذكية ، فلن تجني ثمار هذا الاستثمار إلا إذا كنت تمارس تحسين محركات البحث الذكي. كيف يمكنك التأكد من أنك تقوم بذلك بشكل صحيح؟ المقاييس هي الجواب. يخبرك قياس نجاح مبادرات تحسين محركات البحث (SEO) إلى أين تسير بشكل صحيح أو خاطئ ، مما يسمح لك بتعديل جهود التحسين حسب الحاجة.
ومع ذلك ، فإن لدى Google أكثر من 200 عامل ترتيب في الاعتبار. قد يكون من الصعب معرفة عوامل الترتيب المهمة. الوقت المكوث هو أحد المقاييس التي يجب عليك تحليلها عند فحص مقاييس تحسين محركات البحث. يمنحك هذا الدليل تحليلاً سريعًا لوقت المكوث ويقدم نصائح مجربة وحقيقية حول تحسين وقت المكوث لصفحات الويب الخاصة بك. إليك ما سنناقشه:
ما هو Dwell Time؟
الوقت المكوث هو مقدار الوقت الذي يمر من اللحظة التي ينقر فيها المستخدم على نتيجة البحث إلى اللحظة التي يعود فيها إلى صفحات نتائج محرك البحث (SERPs). إنه قياس لوقت إقامة المستخدم - مقدار الوقت الذي يقضيه المستخدم على الصفحة ، بدءًا من SERPs وينتهي بها. تجعل هذه النقطة الأخيرة وقت السكون فريدًا من "الوقت على الصفحة" و "معدل الارتداد" (المزيد عن ذلك أدناه).
لنفترض أنك تبحث عن مطاعم هندية في لويزفيل ، كنتاكي. تنقر على أول نتيجة بحث عضوية (وليس إعلانًا) تحصل عليها. يمكنك إلقاء نظرة على صفحة الويب الخاصة بالمطعم التي تظهر ، وتطلع على القائمة ، وتقرر أنك تريد الاستمرار في البحث. ثم تعود إلى SERPs بعد ثلاث دقائق و 10 ثوانٍ. هذا هو الوقت المناسب للصفحة التي زرتها للتو.
الوقت المكوث في مقابل معدل الارتداد مقابل الوقت المستغرق في الصفحة: ما الفرق
من الضروري التمييز بين "الوقت المستغرق في الصفحة" و "معدل الارتداد" عند مناقشة تعريف وقت الإقامة. هنا تفصيل بسيط.
Dwell time :
مرة أخرى ، فإن الفارق الرئيسي هو أن وقت الإقامة دائمًا يبدأ ويتوقف مع SERPs.
الوقت المستغرق في الصفحة : يشير هذا إلى مقدار الوقت الذي يقضيه المستخدم على الصفحة قبل الانتقال إلى مكان آخر. هذا يعني في أي مكان آخر. يمكنهم الانتقال إلى صفحة أخرى على موقع الويب الخاص بك ، أو إلى رابط خارجي في المحتوى الخاص بك ، أو حتى إلى SERPs. يتم احتساب الوقت المستغرق في الصفحة بناءً على نقرتين - النقرة التي تنقل المستخدم إلى صفحة الويب المعنية والنقرة التي تجعل المستخدم بعيدًا عن تلك الصفحة.
معدل الارتداد :
إذا قام زائر بزيارة صفحة واحدة فقط على موقع الويب الخاص بك وغادرها ، يُشار إلى ذلك بجلسة من صفحة واحدة. يتكون معدل الارتداد من النسبة المئوية لموقع الويب من جلسات الصفحة الواحدة. يمكن أن ينتج معدل الارتداد عن عودة الشخص إلى SERPs أو إغلاق الصفحة. سواء أمضوا ثانية واحدة أو ساعة واحدة على الصفحة ، فستظل مؤهلة على أنها ارتداد.
ومع ذلك ، فإن الوقت المكوث هو أكثر دلالة. إذا نظر المستخدم إلى صفحة ويب لفترة وجيزة وعاد إلى SERPs ، فإن هذا يشير إلى أن صفحة الويب التي شاهدها لم تقدم له المعلومات التي يحتاجونها. باختصار ، لم يكن المستخدم راضيًا عما حصل عليه.
إذن ، ما هو الوقت المناسب للسكن؟ يجب أن تهدف لمدة دقيقتين إلى أربع دقائق. عادةً ما يُعتبر أقل من دقيقتين وقتًا سيئًا (على الرغم من أن الأرقام الدقيقة تتغير دائمًا.
كيف يتم تصنيف الصفحة؟
بينما يُعتقد على نطاق واسع أن الوقت المكوث يلعب دورًا في تصنيفات Google ، فإن محرك البحث العملاق لن يأتي في هذا الموضوع. عند عرض لوحة تحكم Google Analytics ، سترى أن الوقت على الصفحة ومعدل الارتداد من العوامل. ومع ذلك ، لا يظهر وقت المكوث كمقياس.
لم تصدر Google أبدًا أي بيان رسمي حول كيفية وعوامل الوقت في التصنيف. بعد قولي هذا ، كانت هناك تلميحات إلى أنه اعتبار. في مؤتمر عام 2017 ، نُقل عن نيك فروست ، رئيس Google Brain ، قوله:
Google Brain هي مبادرة ذكاء اصطناعي (AI). على الرغم من أنهم لا ينشئون الخوارزميات الفعلية التي تحدد تصنيفات محرك البحث ، فمن المحتمل أن يغذي عملهم آلة تحسين محركات البحث. اعتبر معظم المتخصصين في مجال التسويق هذا البيان بمثابة تلميح كبير لأهمية الوقت.
كيفية حساب الوقت المكوث
نظرًا لأن الوقت المكوث لا يظهر في Google Analytics ، فربما تتساءل عن كيفية قياس هذا العامل. لا توجد صيغة حساب وقت السكون. ومع ذلك ، لا تيأس. المكوث في حساب الوقت ممكن باستخدام مقياس "متوسط مدة الجلسة" في Google Analytics. يشير هذا إلى متوسط الوقت الذي يقضيه المستخدم على موقعك بعد وصول المستخدم إلى إحدى صفحاتك.
إليك كيفية استخدامه للحصول على فكرة عن متوسط وقت إقامتك ، خطوة بخطوة:
- انقر فوق "السلوك"
- انقر فوق "محتوى الموقع"
- انقر فوق "الصفحات المقصودة"
- أنشئ "شريحة جديدة" وحدد أنك تريد فقط عرض "الزيارات المجانية"
- ستشاهد بعد ذلك المقياس "متوسط مدة الجلسة "
إن فهم معنى وقت السكن وكيفية حساب وقت الإقامة هو نصف المعركة فقط. الآن ، عليك معرفة كيفية زيادة تصنيفات تحسين محركات البحث (SEO). إليك بعض الأفكار.
إنتاج محتوى أطول (وأفضل)
يبدو الأمر منطقيًا بدرجة كافية: إذا وضعت المزيد من المحتوى على الصفحة ، فسيتعين على الأشخاص قضاء المزيد من الوقت في استهلاكه. نتيجة لذلك ، يزيد الوقت المكوث في تحسين محركات البحث. على الرغم من أنه قد يبدو واضحًا ، إلا أن فائدة المحتوى الطويل أصبحت معروفة على نطاق واسع في العامين الماضيين فقط. عادةً ، يجب أن يكون جزء المحتوى 2000 كلمة على الأقل ليتم اعتباره طويلاً.بالطبع ، ليست الكمية فقط هي المهمة. الجودة أيضا أمر بالغ الأهمية. إذا قرأ المستخدم فقرة أو فقرتين من المحتوى الفرعي ، فسيتم النقر بسرعة. هذا يمكن أن يضر في النهاية بترتيب محرك البحث الخاص بك.
يقدم Healthline مثالاً رائعًا على نجاح المحتوى الطويل في العمل. إذا بحثت في Google عن "ما هو نظام كيتو الغذائي" ، فإن دليل المبتدئين الذي يضم أكثر من 3000 كلمة لنظام الكيتو هو أفضل نتيجة. محتواها ليس زغبًا. إنه مدروس جيدًا ومدعومًا بمصادر علمية مقتبسة ومرتبطة بمصادر مرجعية موثوقة (مثل المجلات الطبية). كما أنها توفر تجربة سهلة الاستخدام عن طريق تقسيم أجزاء النص بالعناوين.
هل تحتاج إلى مساعدة في إنشاء محتوى يحول؟ يمكن أن يساعد قالب محتوى تحسين محركات البحث (SEO) الخاص بنا في ضمان إنشاء محتوى يصنف القراء ويثير اهتمامهم. من خلال توصيل الكلمة الرئيسية الأساسية التي تبحث عن ترتيب لها ، ستتلقى أفضل 10 نتائج بحث لمعرفة نوع المحتوى الذي ينتجه المنافسون ، بالإضافة إلى درجة القراءة الموصى بها وطول النص.
تعليقات
إرسال تعليق
قال تعالى ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )